لا يكاد يختلف ناقدان على اضطراب المشهد النقدي العربي؛ فرغم التراكم الحاصل في الإنتاج النقدي، سواء على المستوى الأكاديمي أم الثقافي أم الإعلامي إلا أن الوصف السائد في الكتابات النقدية هو الازمة، فالنقد في أزمة سواء كان تراثيا أم حداثيا. وسواء كان انطباعيا أم علميا، وسواء كان تأليفا أم ترجمة. ورغم تحولاته المتعددة من منهج إلى آخر ومن نظرية إلى أخرى فإنّه لم يسلم من هذا الوصف.